الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{هَٰذَا عَطَآؤُنَا فَٱمۡنُنۡ أَوۡ أَمۡسِكۡ بِغَيۡرِ حِسَابٖ} (39)

قال الحَسَنُ : والإشارةُ بقوله : { هذا عَطَاؤُنَا } الآية ، إلى جميع ما أعطاهُ اللَّه سبحانه مِنَ الملكِ ؛ وأمرَه بأن يَمُنَّ عَلى من يشاءُ ويُمْسِكُ عَمَّنْ يشاء ، فكأنه وَقَفَهُ على قَدْرِ النِّعمة ، ثم أباح له التصرُّفَ فيه بمشيئته ؛ وهذا أصح الأقوال وأجمعها لتفسير الآية ، وتقدَّمت قصة أَيُّوبَ في سورة الأنبياء .