الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٖ مُّحِيطٗا} (126)

قوله تعالى : { وَلِلَّهِ مَا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض . . . } [ النساء :126 ] .

ذكر سبحانه سَعَة ملكه ، وإحاطته بكل شيء ، عَقِبَ ذكْر الدِّين ، وتبيينِ الجادَّة منه ، ترغيباً في طاعته والانقطاع إليه سبحانه .