{ ولله ما في السموات وما في الأرض وكان الله بكل شيء محيطا } مما أورد صاحب تفسير غرائب القرآن : لما ذكر الوعد والوعيد وأنه لا يمكن الوفاء بهما إلا بالقدرة التامة على جميع الممكنات ، والعلم الكامل الشامل لجميع الكليات والجزئيات ، أشار إلى الأول بقوله : { ولله ما في السموات وما في الأرض } وأشار إلى الثاني بقوله : { وكان الله بكل شيء محيطا } ، وإنما قدم القدرة على العلم لأن الفعل بحدوثه يدل على القدرة ، وبما فيه من الأحكام والإتقان يدل على العلم ، . . وقال بعضهم : الإحاطة أيضا ههنا بمعنى القدرة ، كقوله تعالى : ( وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها . . ) ( {[1545]} ) ، ولا يلزم تكرار ، لأن الأول لا يدل إلا على مالك لكل ما في السموات والأرض قادر عليهما ، والثاني يفيد القدرة المطلقة على جميع الأشياء وإن فرضت خارج السموات والأرض . . ا ه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.