الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٖ مُّحِيطٗا} (126)

قوله : ( وَلِله مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ) أي له ما فيهن ، فلم يتخذه( {[13677]} ) خليلاً لحاجة إليه ، لأن له ما في السموات وما في الأرض ، ولكنه اتخذه خليلاً لمسارعته إلى رضاه فكذلك سارعوا( {[13678]} ) أنتم إلى مثل ذلك فيتخذكم أولياء( {[13679]} ) .

( وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطاً ) أي : يحيط بما يعمله الخلق ، لا يخفى عليه شيء .


[13677]:- (أ): فلم يتخذ.
[13678]:- (أ): سارعوا إلى أنتم ألى.
[13679]:- انظر: جامع البيان 5/298.