قوله تعالى : { إِنَّ الذين كَفَرُواْ بآياتنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً }[ النساء :56 ] .
لما تقدَّم في الآية وصْفُ المَرَدَةِ مِنْ بني إسرائيل ، وذِكْرُ أفعالهم وذُنُوبِهِمْ ، جاءَتْ هذه الآيةُ بالوَعيدِ النَّصِّ لهم بلفظٍ جَلِيٍّ عَامٍّ لهم ولغيرهم ، مِمَّنْ فَعَلَ فِعْلَهم من الكفرة ، واختلف في معنى تَبْدِيل الجُلُودِ ، فقالت فرقةٌ : تُبَدَّلُ عليهم جُلُودٌ أغْيَارٌ ، إذْ نفوسُهم هي المعذَّبة ، والجلودُ لا تَأْلَمُ في ذَاتِها ، وقالتْ فرقة : تبديلُ الجُلُودِ هو إعادَةُ ذلك الجِلْدِ بعينِهِ الذي كان في الدُّنيا ، وإنما سَمَّاه تبديلاً ، لأنَّ أوصافه تتغيَّر ، قال الحَسَنُ بْنُ أبي الحَسَن : تُبَدَّلُ علَيْهم في اليومِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَرَّةٍ ، عافَانا اللَّه مِنْ عذابِهِ برَحْمَتِهِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.