فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ثُمَّ بَعَثۡنَٰكُم مِّنۢ بَعۡدِ مَوۡتِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ} (56)

{ ثم بعثناكم }- ثم أحييناكم . . . { من بعد موتكم } بالصاعقة التي أهلكتكم وقوله : { لعلكم تشكرون } يقول فعلنا بكم ذلك لتشكروني على ما وليتكم من نعمتي عليكم بإحيائي إياكم استباقا مني لكم لتراجعوا التوبة من عظيم ذنبكم بعد إحلال العقوبة بكم بالصاعقة التي أحللتها بكم فأماتتكم بعظيم خطئكم الذي كان منكم فيما بينكم وبين ربكم .