السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن ذِكۡرٖ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ مُحۡدَثٍ إِلَّا كَانُواْ عَنۡهُ مُعۡرِضِينَ} (5)

{ وما يأتيهم } أي : الكفار { من ذكر } أي : موعظة أو طائفة من القرآن يذكروننا به فيكون سبب ذكرهم وشرفهم { من الرحمان } أي : الذي أنكروه مع إحاطة نعمه بهم { مُحدث } أي : بالنسبة إلى تنزيله وعلمهم به وأشار تعالى إلى دوام كبرهم بقوله تعالى : { إلا كانوا عنه معرضين } أي : إعراضاً هو صفة لهم لازمة .