{ يكور } : يغطي ويستر ، أو يلف-من كورت المتاع إذا ألقيت بعضه على بعض- ؛ أو يزيد هذا مما نقص من ذاك ؛ ومنه المأثور : أعوذ بك من الحور بعد الكور-أي من الإدبار بعد الإقبال .
{ لأجل مسمى } : لميقات علمه عند ربي .
{ الغفار } : كثير الصفح والمغفرة والحلم .
بعد أن بين القرآن هدى الآيات المتلوة القرآنية ، حرّض على التدبر والاعتبار والنظر في الآيات المحسوسة الكونية ، فكلتاهما تُعَلِّمُ البرهان على عظمة وجلال الملك الديان ؛ خلق الكون ومنه السماء والأرض وما فيهما ومن فيهما وما بينهما ، كل ذلك أقامه-جل علاه-بالحق ، وليس بالباطل ولا بالعبث ولا بالجور ولا باللعب ، فمِن سنن الحكيم الكونية أن يغطي بالليل على النهار ، ويغطي بالنهار على الليل ، على حال متجددة وتسخير وتذليل لا يند عنه شيء منهما ، وكذا الليل والنهار ، ويبقى كل على فلكه وفي مساره ومداره حتى ينفخ في الصور ، ويجيء اليوم الموعود ، فتتكور الشمس ، وتتناثر النجوم ، ويجمع القمر والشمس ثم يذهبان ؛ ألا فاستيقنوا أن من ساق البرهان من الآيات القرآنية والآيات الكونية عزيز منيع ، وهو مع عظيم اقتداره يغفر لمن تاب وأناب ، ويحلم على من جحد وفجر ، فلا يعاجله بالعقوبة : { إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.