فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ سَنُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٗاۚ وَمَنۡ أَصۡدَقُ مِنَ ٱللَّهِ قِيلٗا} (122)

{ والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وعد الله حقا ومن أصدق من الله قيلا } وبشرى للذين يتولون الله سبحانه ، فهم به مستيقنون ، وبكل ما يجب التصديق به مؤمنون ، ولكل الفرائض يؤدون ، وعن كل المحارم ينتهون ، هؤلاء لهم من ربهم الوعد الذي لا يخلف ، ويدخلهم دار النعيم والتكريم ، يسكنون القصور تحفها البساتين ، وتجري تحت أشجارها الأنهار ، يخلدون في منازل الصدق ، ولا يبغون عنها حولا ، يمكثون فيها أبدا ، ولا أحد أصدق من ربنا قولا فهو تقدست أسماؤه يقول الحق ، وكلماته التامات كلها صدق وعدل .