{ سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا( 11 ) } .
[ المخلف ] : المتروك ؛ ويقابله المقدم .
{ الأعراب } سكان البادية من العرب ، لا واحد له من لفظه .
استنفر النبي صلى الله عليه وسلم عند خروجه إلى العمرة التي صُدّ عنها وعقد مع كفار صلح الحديبية-استنفر الأعراب الذين كانوا حول المدينة ليخرجوا معه فتهابهم قريش لكثرة عددهم فلا يقع قتال في مكة ؛ وأحرم النبي صلى الله عليه وسلم وساق معه الهدي ليعلم الناس أنه لا يريد حربا ؛ لكن الأعراب جبنوا واعتذروا بانشغالهم برعاية أموالهم وأهلهم- وجاء قولهم في صيغة المضارع استحضارا للصورة والحال التي كانوا عليها- وسألوا النبي أن يستغفر لهم فبيّن العليم الخبير كذبهم ونفاقهم ، وأنهم يبطنون غير ما يظهرون ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يذكرهم بسلطان ربنا القدير البصير ، وأن الله حين يُنْزِلَ بهم نقمته فما لهم من ولي ولا نصير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.