فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{بَلۡ ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَنقَلِبَ ٱلرَّسُولُ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِلَىٰٓ أَهۡلِيهِمۡ أَبَدٗا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمۡ وَظَنَنتُمۡ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِ وَكُنتُمۡ قَوۡمَۢا بُورٗا} (12)

{ بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزُيّنَ ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا( 12 ) } .

ما أقعدكم الشغل ، ولكن حسبتم أن قريشا ومن شايعها ستقضي على الرسول ومن معه ويستأصلونهم ، وحسّن الشيطان ذلك في قلوبكم .

[ وظننتم أن الله لن ينصر محمدا- صلى الله عليه وسلم- وأصحابه المؤمنين على أعدائهم ، وأن العدو سيقهرونهم ويغلبونهم فيقتلونهم ]{[5022]} ؛ وكنتم قوما هلكى فاسدين لا تصلحون لخير .


[5022]:الجزء السادس والعشرون ص 96، 97.