{ خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير ( 3 ) }
ربنا وخالقنا هو كذلك- وحده- الذي خلق السماوات بطباقها وملائكها وشموسها ونجومها وفلكها ، وخلق الأرض بيابسها ومائها وسهلها وجبالها ، ونبتها وحيوانها ، وأقواتها وأرزاقها ، وإنسها وجنها ، وهوائها وما يحيط بها ، خلق ذلك حقا دون شك ولا شراك ، وبهذا الحق المطابق للصواب والحكمة ؛ وميز الآدمي وكرمه : { ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا }{[7030]} ، وسلطه على ما في الكون من عظيم ما برأ وذرا : { وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه . . . }{[7031]} . كما حسن تقويمنا ، وجمل أشكالنا على أحسن تصوير وأبدعه ؛ وإليه المرجع والمآب . وحسبك من بديع صنع ربك أن جعلنا أبدع الحيوان وأبهاه صورة [ بدليل أن الإنسان لا يتمنى أن تكون صورته على خلاف ما يرى من سائر الصور ؛ ومن حسن صورته أنه خلق منتصبا غير منكب . . ]{[7032]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.