فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ يَسۡتَغۡفِرۡ لَكُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ لَوَّوۡاْ رُءُوسَهُمۡ وَرَأَيۡتَهُمۡ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسۡتَكۡبِرُونَ} (5)

{ وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون ( 5 ) } .

وحين يدعى الذي تولى كبر النفاق ليذهب إلى النبي ليسأل الله له الغفران يلوى رأسه استهزاء ويتمادى في الصدود عن الرشد ويقيم على غروره وخيلائه واستكباره . [ فإن قيل : كيف أخبر عنه- عن زعيم المنافقين عبد الله بن أبي- بفعل الجماعة ؟ قلنا : العرب تفعل هذا إذا كانت عن الإنسان ]{[6931]} .


[6931]:- ما بين العارضتين مقتبس من القرطبي، بتصرف.