{ أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم( 22 ) }
هل من يسير منكسا رأسه يأمن العثار والانكباب على وجهه والزيغ عن قصده أهدى أم الذي يسير معتدلا وطريقه لا عوج فيها ؟ !
مثل ضربه الله تعالى للكافر والمؤمن . فيه وصف لحاليهما ، ففي الدنيا يتخبط الكافر والفاجر في ظلمات الغواية والشرور ، بينما المؤمن على منهاج الحق وهو من ربه على نور .
وفي الآخرة ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ، لكن المجرمين الفاسقين في ظلمات بعضها فوق بعض ، يؤخذ بنواصيهم وأقدامهم ، ويسحبون في النار على وجوههم . روى البخاري في صحيحه عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلا قال : يا نبي الله ! يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة ؟ قال : ( أليس الذي أمشاه على الرجلين في الدنيا قادرا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة ) ؟ قال قتادة : بلى ! وعزة ربنا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.