{ أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن } .
أعموا ولم يروا ؟ ، وغفلوا ولم ينظروا إلى تسخير الله للطير وهدايته سبحانه لها ، كيف تسبح في الهواء ، وتطير في العلياء ، فتبسط أجنحتها وتصف ما تقدم من ريشها ، ويضممن أجنحتها للتقوي على التحرك ومتابعة الطيران ؟ ! .
ما يبقيها معلقة في الفضاء حين تصف أجنحتها أو تقبضها ، إلا الذي وسعت رحمته كل شيء .
ومن رحمته أن ذلل الأرض للإنسان ، كما ذلل الهواء للطير .
الكل تحت بصر الله تعالى ، وهو بصير بما يصلح كل شيء من مخلوقاته . [ دقيق العلم ، فيعلم سبحانه وتعالى كيفية إبداع المبدعات ، وتدبير المصنوعات ، ومن هذا خلقه عز وجل للطير على وجه تأتى به جريه في الجو ، مع قدرته تعالى أن يجريه فيه بدونه ، إلا أن الحكمة اقتضت ربط المسببات بأسبابها ]{[7379]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.