يمضي حب حطم الحياة الفانية بأصحابها ، حتى يعرضوا عن الآخرة ويتركوا التزود لها ، بل يصل بهم الغرور إلى جحودها : { إنهم كانوا قبل ذلك مترفين . وكانوا يصرون على الحنث العظيم . وكانوا يقولون آئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون }{[8361]} . وهكذا يحسب الذي جمع مالا وعدده أن ماله أخلده ، ويظن صاحب الحديقتين أنه وقد أوتي الزرع البهيج والثمر الوفير لم يفارق النعمة ولن تفارقه { . . . قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا . وما أظن الساعة قائمة . . }{[8362]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.