اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَتَذَرُونَ ٱلۡأٓخِرَةَ} (21)

{ وَتَذَرُونَ الآخرة } أي تدعون الآخرة والعمل لها ، وإما التفاتاً عن الإخبار عن الجنس المتقدم والإقبال عليه بالخطاب .

واختار الخطاب أبو عبيد ، قال : ولولا الكراهة لخلاف هؤلاء القراء لقرأتها بالياء ، لذكر الإنسان قبل ذلك .