الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ٱلَّذِيٓ أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعٖ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۭ} (4)

وقال : { فليعبدوا رب هذا البيت } { الذي أطعمهم من جوع } أي بعد جوع ، وكانوا قد أصابتهم شدة حتى أكلوا الميتة والجيف ، ثم كشف الله ذلك عنهم { وآمنهم من خوف } فلا يخافون في الحرم الغارة ولا يخافون في رحلتهم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ٱلَّذِيٓ أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعٖ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۭ} (4)

قوله : { الذي أطعمهم من جوع } يمنّ الله عليهم أن أطعمهم بعد جوع . وذلك بسبب دعوة إبراهيم ( عليه الصلاة والسلام ) إذ قال : { وارزقهم من الثمرات } .

قوله : { وآمنهم من خوف } آمنهم الله مما كان الناس من غير أهل الحرم يخافون منه كالغارات والحروب . فكانوا بذلك آمنين مطمئنين{[4864]} .


[4864]:فتح القدير جـ 5 ص 497، 498 وتفسير الطبري جـ 30 ص 299، 300.