الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَقَالَ إِنِّيٓ أَحۡبَبۡتُ حُبَّ ٱلۡخَيۡرِ عَن ذِكۡرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتۡ بِٱلۡحِجَابِ} (32)

{ فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي } آثرت حب الخير أي الخيل على ذكر الله حتى فاتني في وقته { حتى توارت } الشمس { بالحجاب } أي غربت

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَقَالَ إِنِّيٓ أَحۡبَبۡتُ حُبَّ ٱلۡخَيۡرِ عَن ذِكۡرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتۡ بِٱلۡحِجَابِ} (32)

قوله : { إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ } : { حُبَّ } مفعول به . وقيل : مصدر ، فقد ذُكر أنه اشتغل بعرض الخيل الجياد حتى فات وقت صلاة العصر فتركها نسياننا لا عمدا ، كما شغل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق عن صلاة العصر فصلاها بعد المغرب .

والمعنى : إني آثرت حب الخير وهي الخيل فألهاني ذلك عن ذكر ربي أي غفل سهوا عن ذكر ربه وأداء فريضته : وقيل : إن ذلك صلاة العصر { حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ } حتى غابت الشمس في مغيبها . أو استترت بالليل فهو يستر ما فيه .