فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَقَالَ إِنِّيٓ أَحۡبَبۡتُ حُبَّ ٱلۡخَيۡرِ عَن ذِكۡرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتۡ بِٱلۡحِجَابِ} (32)

{ فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب } : فأعجبه بهاؤها ورباطها وترويضها وطال به الوقت حتى لم يفرغ إلى ما كان يداوم عليه من تبتل وتنفل حتى احتجبت الشمس وواراها الغروب وحجبها الأفق من قبل أن يتذكر سليمان أن وقتا لأمر آخر قد أظله وأوشك أن يزايله ، فقال معتذرا منيبا : إني أحببت حب الخيل وإعدادها قوة للجهاد في سبيل الله ، وأنبت ذلك عن ذكر ربي ! .