الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَمَا كَانَ ٱلنَّاسُ إِلَّآ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ فَٱخۡتَلَفُواْۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةٞ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمۡ فِيمَا فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ} (19)

{ وما كان الناس إلا أمة واحدة } يعني من لدن عهد إبراهيم عليه السلام إلى أن غير الدين عمرو بن لحي { فاختلفوا } واتخذوا الأصنام { ولولا كلمة سبقت من ربك } بتأخير عذاب هذه الامة إلى القيامة { لقضي بينهم } بنزول العذاب