الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَإِذَا جَآءَتۡهُمۡ ءَايَةٞ قَالُواْ لَن نُّؤۡمِنَ حَتَّىٰ نُؤۡتَىٰ مِثۡلَ مَآ أُوتِيَ رُسُلُ ٱللَّهِۘ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ حَيۡثُ يَجۡعَلُ رِسَالَتَهُۥۗ سَيُصِيبُ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعَذَابٞ شَدِيدُۢ بِمَا كَانُواْ يَمۡكُرُونَ} (124)

{ وإذا جاءتهم آية } مما أطلع الله عليه نبيه عليه السلام مما يخبرهم به { قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله } حتى يوحى إلينا ويأتينا جبريل فنصدق به وذلك أن كل واحد من القوم سأل أن يخص بالوحي كما قال الله { بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة } فقال الله سبحانه { الله أعلم حيث يجعل رسالته } يعني أنهم ليسوا بأهل لها هو أعلم بمن يختص بالرسالة { سيصيب الذين أجرموا صغار } مذلة وهوان { عند الله } أي ثابت لهم عند الله ذلك