قوله سبحانه : { وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ }[ الأنعام :124 ] .
أي : علامةٌ ودليلٌ على صحَّة الشرع ، تشطَّطوا ، و( قالوا ) : { لَنْ نؤمن حتَّى } يُفْلَقَ لنا البَحْرُ ، ويحيي لنا الموتى ، ونحْوَ ذلك ، فردَّ اللَّه تعالى عليهم بقوله : { الله أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ } فيمن اصطفاه ، وانتخبه ، لا فيمن كَفَرَ ، وجعل يتشطَّط على اللَّه سبحانه ، قال الفَخْر : قال المفسِّرون : قال الوليدُ بْنُ المُغِيرَةِ : لو كانتِ النبوءة حقًّا ، لكنْتُ أولى بها ، قال الضَّحَّاك : أراد كلُّ واحد من هؤلاء الكفرة أنْ يُخَصَّ بالوحْيِ والرسالةِ ، كما أخبر عنهم سبحانه : { بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امرئ مِّنْهُمْ أَن يؤتى صُحُفاً مُّنَشَّرَةً } [ المدثر : 52 ] ، انتهى .
ثم توعَّد سبحانه بأن هؤلاء المجرمين الأكابر في الدنيا سيصيبهم عند اللَّه صَغَارٌ وذلَّة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.