المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذَا جَآءَتۡهُمۡ ءَايَةٞ قَالُواْ لَن نُّؤۡمِنَ حَتَّىٰ نُؤۡتَىٰ مِثۡلَ مَآ أُوتِيَ رُسُلُ ٱللَّهِۘ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ حَيۡثُ يَجۡعَلُ رِسَالَتَهُۥۗ سَيُصِيبُ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعَذَابٞ شَدِيدُۢ بِمَا كَانُواْ يَمۡكُرُونَ} (124)

تفسير الألفاظ :

{ نؤتي } أي نعطي . { أجرموا } أي ارتكبوا الجرائم . { صغار } أي ذل ومثلها صغر . يقال صغر الرجل يصغر صغرا وصغارا وصغارة وصغرانا أي هان وذل . أما صغر يصغر ، وصغر يصغر صغارة ، وصغرا وصغرا فضد عظم .

تفسير المعاني :

وإذا جاءت الكافرين آية قالوا لن نؤمن حتى ينزل علينا وحي كما نزل على رسل الله . أعلم في أي مكان يضع رسالته ، أي أعلم بمن يصلح لها من أهل الكمالات النفسية ، فيسندها إليه . سينال الذين أثموا هوان عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون .