الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمۡ عِندَ ٱلۡبَيۡتِ إِلَّا مُكَآءٗ وَتَصۡدِيَةٗۚ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ} (35)

{ وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية } أي صفيرا وتصفيقا وكانت قريش يطوفون بالبيت عراة يصفرون ويصفقون جعلوا ذلك صلاة لهم فكان تقربهم إلى الله بالصفير والصفيق { فذوقوا العذاب } ببدر { بما كنتم تكفرون } تجحدون توحيد الله تعالى