{ وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ البيت } أي دعاؤهم أو ما يسمونه صلاةً أو ما يضعون موضعها { إِلاَّ مُكَاءً } أي صفيراً فُعال من مكا يمكو إذا صفر وقرىء بالقصر كالبُكى { وَتَصْدِيَةً } أي تصفيقاً ، تفعِلةً من الصَّدَى أو من الصدّ على إبدال أحدِ حرفي التضعيف بالياء ، وقرىء صلاتَهم بالنصب على أنه الخبرُ لكان ، ومساقُ الكلام لتقرير استحقاقِهم العذابَ أو عدمِ ولايتِهم للمسجد فإنها لا تليق بمن هذه صلاتُه . رُوي أنهم كانوا يطوفون عراةً الرجالُ والنساء مشبكين بين أصابعِهم يصفرون فيها ويصفقون وقيل : كانوا يفعلون ذلك إذا أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي يخلِطون عليه ويُرَون أنهم يصلون أيضاً { فَذُوقُواْ العذاب } أي القتلَ والأسرَ يوم بدرٍ وقيل : عذابَ الآخرة ، واللامُ يحتمل أن تكون للعهد والمعهودُ ائتنا بعذاب أليم { بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ } اعتقاداً وعملاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.