{ وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء } أي : كيف لا يستحقون العذاب ، وكيف يكونون ولاة الحرم ، وتقربهم إلى الله تعالى وما يضعون موضع صلاتهم الصفير يدخلون أصابعهم في أفواههم ويصفرون في الطواف { وتصدية } : تصفيقا ، وقد نقل كانوا يضعون خدودهم على الأرض ويصفرون بأفواههم ويصفقون بأيديهم ، وقال بعضهم : كان إذا – صلى النبي صلى الله عليه وسلم - في الحرم قام رجلان عن يمينه يصفران ، ورجلان عن يساره يصفقان ليخلطوا عليه صلاته ، وقال بعضهم ، المراد صد الناس عن سبيل الله تعالى ، فحينئذ من قلب إحدى الدالين تاء كما في ظنيت من الظن { فذوقوا العذاب } : ببدر { بما كنتم تكفرون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.