ثم أخبر عن صلاتهم عند البيت ، فقال : { وما كان صلاتهم عند البيت } ، يعنى عند الكعبة الحرام ، { إلا مكاء وتصدية } ، يعني بالتصدية الصفير والتصفية ، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى في المسجد الحرام ، قام رجلان من بنى عبد الدار بن قصي من المشركين عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم ، فيصفران كما يصفر المكاء ، يعنى به طيرا اسمه المكاء ، ورجلان عن يسار النبي صلى الله عليه وسلم فيصفقان بأيديهما ليخلطا على النبي صلى الله عليه وسلم صلاته وقراءته ، فقتلهم الله ببدر هؤلاء الأربعة ، ولهم يقول الله ولبقية بنى عبد الدار : { فذوقوا العذاب } يعنى القتل ببدر ، { بما كنتم تكفرون } [ آية :35 ] بتوحيد الله عز وجل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.