المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمۡ عِندَ ٱلۡبَيۡتِ إِلَّا مُكَآءٗ وَتَصۡدِيَةٗۚ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ} (35)

تفسير الألفاظ :

{ مكاء } أي صغيرا . يقال مكا يمكو مكوا أي صفر . { وتصدية } أي تصفيقا ، من الصدى وهو الصوت .

تفسير المعاني :

فإن صلاتهم في البيت الحرام ليست إلا صفيرا وتصفيقا فذوقوا أيها الكافرون العذاب من القتل والأسر بما كنتم تكفرون .