{ وما كان صلاتهم عند البيت } أي : دعاؤهم أو ما يسمونه صلاة ، أو ما يضعون موضعها { إلا مكاء } أي : صفيراً { وتصدية } أي : تصفيقاً ، قال ابن عباس : كانت قريش يطوفون بالبيت عراة يصفرون ويصفقون .
وقال مجاهد : كان نفر من بني عبد الدار يعارضون النبيّ صلى الله عليه وسلم في الطواف ويستهزؤون به ، ويدخلون أصابعهم في أفواههم ويصفرون ، ويخلطون عليه طوافه وصلاته ، فالمكاء جعل الأصابع في الشدق ، والتصدية الصفير ، وقال مقاتل : كان النبيّ صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد الحرام قام رجلان عن يمينه ورجلان عن يساره يصفران ويصفقان ليخلطوا على النبيّ صلى الله عليه وسلم صلاته { فذوقوا العذاب } أي : عذاب القتل والأسر ببدر في الدنيا ، وعذاب النار في الآخرة { بما } أي : بسبب ما { كنتم تكفرون } اعتقاداً وعملاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.