المكاء : فعال بوزن الثغاء والرغاء ، من مكا يمكو إذا صفر : ومنه المكاء ، كأنه سمي بذلك لكثرة مكائه . وأصله الصفة ، نحو الوضاء والفراء . وقرئ : ( مكا ) بالقصر . ونظيرهما البكي والبكاء . والتصدية : التصفيق ، تفعلة من الصدى أو من صدَّ يصدّ ، { إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ } [ الزخرف : 57 ] وقرأ الأعمش : «وما كان صلاتهم » بالنصب على تقديم خبر كان على اسمه ،
فإن قلت : ما وجه هذا الكلام ؟ قلت : هو نحو من قوله :
وَمَا كُنْتُ أخْشَى أنْ يَكُونَ عَطَاؤُه *** أدَاهَمَ سُوداً أوْ مُحَدْرَجَةً سُمْراً
والمعنى أنه وضع القيود والسياط موضع العطاء ، ووضعوا المكاء والتصدية موضع الصلاة ، وذلك أنهم كانوا يطوفون بالبيت عراة : الرجال والنساء ، وهم مشبكون بين أصابعهم يصفرون فيها ويصفقون ، وكانوا يفعلون نحو ذلك إذا قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته يخلطون عليه { فَذُوقُواْ } عذاب القتل والأسر يوم بدر ، بسبب كفركم وأفعالكم التي لا يقدم عليها إلا الكفرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.