الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{لَّهُمۡ فِيهَا مَا يَشَآءُونَ خَٰلِدِينَۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعۡدٗا مَّسۡـُٔولٗا} (16)

والضمير في { كَانَ } لما يشاؤون . والوعد : الموعود ، أي : كان ذلك موعوداً واجباً على ربك إنجازه ، حقيقاً أن يسئل ويطلب ، لأنه جزاء وأجر مستحق . وقيل : قد سأله الناس والملائكة في دعواتهم : { رَبَّنَا وَءاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا على رُسُلِكَ } [ آل عمران : 194 ] ، { رَبَّنَا ءاتِنَا فِى الدنيا حَسَنَةً وَفِي الاخرة حَسَنَةً } [ البقرة : 201 ] ، { رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جنات عَدْنٍ التى وَعَدْتَّهُمْ } [ غافر : 8 ] .