{ لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ } أي : ما يشاؤونه من النعيم ، وضروب الملاذ كما في قوله : { وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ } [ فصلت : 31 ] ، وانتصاب خالدين على الحال ، وقد تقدم تحقيق معنى الخلود . { كَانَ على رَبّكَ وَعْداً مَسْؤُولاً } أي كان ما يشاؤونه ، وقيل كان الخلود ، وقيل : كان الوعد المدلول عليه بقوله : { وُعِدَ المتقون } ومعنى الوعد المسؤول : الوعد المحقق بأن يسأل ويطلب كما في قوله : { رَبَّنَا وَءاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا على رُسُلِكَ } [ آل عمران : 194 ] ، وقيل إن الملائكة تسأل لهم الجنة كقوله : { وَأَدْخِلْهُمْ جنات عَدْنٍ التي وَعَدْتَّهُمْ } [ غافر : 8 ] ، وقيل : المراد به الوعد الواجب ، وإن لم يسأل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.