الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{وَيُكَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِي ٱلۡمَهۡدِ وَكَهۡلٗا وَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (46)

والمهد : ما يمهد للصبي من مضجعه ، سمي بالمصدر . و{ فِى المهد } في محل النصب على الحال ، { وَكَهْلاً } عطف عليه بمعنى : ويكلم الناس طفلاً وكهلاً . ومعناه : يكلم الناس في هاتين الحالتين كلام الأنبياء ، من غير تفاوت بين حال الطفولة وحال الكهولة التي يستحكم فيها العقل ويستنبأ فيها الأنبياء .