وكلامه في المَهْدِ : آيةٌ دالَّة على براءة أُمِّه ، وأَخبر تعالى عنه أنَّه أيضًا يكلِّم الناس كَهْلاً ، وفائدةُ ذلك أنَّه إِخبار لها بحَيَاتِهِ إلى سِنِّ الكهولة ، قال جمهورُ النَّاس : الكَهْلُ الذي بَلَغَ سِنَّ الكهولةِ ، وقال مجاهد : الكَهْلُ : الحليمُ .
قال ( ع ) : وهذا تفسيرٌ للكُهُولة بعَرضٍ مصاحِبٍ لها في الأغلب ، واختلف النَّاسُ في حَدِّ الكهولة ، فقيل : الكَهْلُ ابن أَرْبَعِينَ ، وقيل : ابنُ خَمْسَةٍ وثلاثينَ ، وقيل : ابن ثلاثةٍ وثلاثين ، وقيل : ابن اثنين وثلاثينَ ، هذا حدُّ أَوَّلِهَا ، وأمَّا آخرها ، فاثنان وخمسونَ ، ثم يدْخُلُ سنُّ الشيخوخة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.