قوله : { وَيُكَلِّمُ الناسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً . . . }
والكهل مردود على الوجيه . { وَيُكَلِّمُ الناسَ } ولو كان في موضع ( ويكلّم ) ومكلما كان نصبا ، والعرب تجعل يفعل وفاعِلٌ إذا كانا في عطوف مجتمعين في الكلام ، قال الشاعر :
بِتّ أعَشِّيها بغَضْبٍ باتِرِ *** يقصِد في أَسْوُقِها وجائر
من الذَّرِيحيَّات جَعْدا آرِكا *** يقصُر يمشى ويطول باركا
كأنه قال : يقصر ماشيا فيطول باركا . فكذلك ( فَعَلَ ) إذا كانت في موضع صلة لنكرة أتبِعها ( فاعِل ) وأُتبعته . تقول في الكلام : مررت بفتىً ابنِ عشرين أو قد قارب ذلك ، ومررت بغلام قد احتلم أو محتلمٍ ؛ قال الشاعر :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.