الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{وَٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۗ وَمَن يَكُنِ ٱلشَّيۡطَٰنُ لَهُۥ قَرِينٗا فَسَآءَ قَرِينٗا} (38)

{ رِئَآءَ الناس } للفخار ، وليقال : ما أسخاهم وما أجودهم ! لا ابتغاء وجه الله . وقيل : نزلت في مشركي مكة المنفقين أموالهم في عداوة رسول الله صلى الله عليه وسلم : { فَسَاء قِرِيناً } حيث حملهم على البخل والرياء وكل شر . ويجوز أن يكون وعيداً لهم بأنّ الشيطان يقرن بهم في النار .