{ يَخُوضُونَ فِى ءاياتنا } في الاستهزاء بها والطعن فيها ؛ وكانت قريش في أنديتهم يفعلون ذلك { فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ } فلا تجالسهم وقم عنهم { حتى يَخُوضُواْ فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِ } فلا بأس أن تجالسهم حينئذ { وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشيطان } وإن شغلك بوسوسته حتى تنسى النهي عن مجالستهم { فَلاَ تَقْعُدْ } معهم { بَعْدَ الذكرى } بعد أن تذكر النهي . وقرىء : «ينسينك » بالتشديد . ويجوز أن يراد : وإن كان الشيطان ينسينك قبل النهي قبح مجالسة المستهزئين لأنها مما تنكره العقول { فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذكرى } بعد أن ذكرناك قبحها ونبهناك عليه معهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.