{ سواء منكم من أسر القول ومن جهر به } يقول : ذلك عند الله سواء سره وعلانيته { ومن هو مستخف بالليل } أي : يظله الليل { وسارب بالنهار } أي : ظاهر ، يقول : ذلك كله عند الله سواء .
قال محمد : قيل : { وسارب } معناه : ظاهر وأنشد بعضهم لشاعر يخاطب امرأة :
أنى سريت وكنت غير سروب *** وتقرب الأحلام غير قريب{[527]}
يقول : لم تكوني ممن يبرز ويظهر للناس ، فكيف تخطيت البعد إلينا في
سراك ؟ ! وقيل : معنى { وسارب } : ذاهب في حوائجه ؛ ومن هذا قول القائل :
أرى كل قوم قاربوا قيد فحلهم *** ونحن خلعنا قيده فهو سارب{[528]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.