تفسير الأعقم - الأعقم  
{سَوَآءٞ مِّنكُم مَّنۡ أَسَرَّ ٱلۡقَوۡلَ وَمَن جَهَرَ بِهِۦ وَمَنۡ هُوَ مُسۡتَخۡفِۭ بِٱلَّيۡلِ وَسَارِبُۢ بِٱلنَّهَارِ} (10)

{ سواء منكم من أسر القول } كتم وأخفى { ومن جهر به } أي أظهر { ومن هو مستخف بالليل } أي مستتر بالظلمات { له معقِّبات من بين يديه ومن خلفه } الآية نزلت في النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حين أتى عامر بن الطفيل وأربد بن قيس هما بقتله فكفاهما الله تعالى فهلك أربد بالصاعقة وعامر ، وقيل : هو عام يعني جماعات من الملائكة يعتقب في حفظه بأمر الله تعالى ، وهي قراءة علي وابن عباس لأن بعضهم يعقب بعضاً أو لأنهم يعقبون ما يتكلم به فيكتبونه