{ سَوَآءٌ مِّنْكُمْ مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِالَّيْلِ } في ظلمته { وَسَارِبٌ } ظاهر { بِالنَّهَارِ } ضوءه لا يخفى عليه من ذلك .
وقال أبو عبيدة : سارب بالنهار أي سالك في سربه أي مذهب ووجهة ، يقال : سارب سَربه بفتح السين أي طريقه .
إني سربتُ وكنتُ غيرَ سروبِ *** وتقربُ الأحلامِ غيرُ قريبِ
الشعبي : سارب بالنهار منصرف في حوائجه يقال : سرب يسرب . قال الشاعر :
أرى كلَّ قوم قاربوا قيدَ فحلهم *** ونحن خلعنا قيدَهُ فهو ساربُ
قال ابن عباس : في هذه الآية هو صاحب ريبة مستخف بالليل ، فإذا خرج بالنهار رأى الناس أنه بريء من الإثم .
وقال بعضهم : مستخف بالليل أي ظاهر ، من قولهم : خفيت الشيء إذا أظهرته ، وسارب بالنهار أي متوار داخل في سرب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.