تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{ٱلَّذِينَ يَسۡتَحِبُّونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا عَلَى ٱلۡأٓخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبۡغُونَهَا عِوَجًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٖ} (3)

{ الذين يستحبون } يختارون { الحياة الدنيا على الآخرة } لا يقرون بالآخرة { ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا } يبتغون السبيل عوجا ؛ يعني : الشرك .

قال محمد : ( السبيل ) يذكر ويؤنث ، وكذلك ( الطريق ) فأما الزقاق فمذكر . ونصب ( عوجا ) على الحال .