المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ٱلَّذِينَ يَسۡتَحِبُّونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا عَلَى ٱلۡأٓخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبۡغُونَهَا عِوَجًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٖ} (3)

تفسير الألفاظ :

{ ويصدون } يمنعون . يقال صده يصده صدا أي منعه . { ويبغونها } أي ويطلبونها ، والضمير عائد على سبيل الله أي ويطلبون لسبيل الله العوج .

تفسير المعاني :

أولئك الذين يختارون الحياة الدنيا وما فيها من نقائص ومهلكات على الحياة الأخرى وما فيها من كمالات وسعادات ، ويمنعون الناس عن سلوك سبيل الله ويطلبون لها العوج ، أولئك في ضلال بعيد المدى ، متوغلين في التطرف .