{ في الدنيا والآخرة } تفسير [ قتادة : أي أن الدنيا ] دار بلاء وفناء ، وأن الآخرة دار جزاء وبقاء { ويسألونك عن اليتامى قل [ إصلاح لهم خير . . . } الآية ] تفسير قتادة :
لما نزلت هذه الآية : { ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي [ أحسن حتى يبلغ أشده ] } [ الأنعام : 152 ] اشتدت عليهم ، فكانوا لا يخالطونهم في مطعم ولا نحوه ، فأنزل الله [ بعد ذلك : { وإن تخالطوهم ] فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح } فرخص الله لهم { ولو شاء [ الله لأعنتكم } أي لترككم في المنزلة ] الأولى ، لا تخالطونهم ، فكان ذلك عليكم عنتا شديدا [ والعنت : الضيق ] . قال محمد : قوله : { فإخوانكم } القراءة بالرفع{[136]} على معنى : فهم إخوانكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.