تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{حُنَفَآءَ لِلَّهِ غَيۡرَ مُشۡرِكِينَ بِهِۦۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَتَخۡطَفُهُ ٱلطَّيۡرُ أَوۡ تَهۡوِي بِهِ ٱلرِّيحُ فِي مَكَانٖ سَحِيقٖ} (31)

{ حنفاء لله } أي : مخلصين .

{ ومن يشرك بالله . . . } الآية ، قال الحسن : شبه الله أعمال المشركين بالذي يخر من السماء فتخطفه الطير ، فلا يصل إلى الأرض { أو تهوي به الريح في مكان سحيق( 21 ) } بعيد ، فيذهب فلا يوجد له أصل ، ولا يرى له أثر . يقول : ليست لأعمال المشركين عند الله قرار لهم به عند خير في الآخرة .