قوله عز وجل : { حُنَفَاءَ لِلَّهِ } فيه أربعة تأويلات :
أحدها : يعني مسلمين لله ، وهو قول الضحاك ، قال ذو الرمة :
إذا حول الظلّ العشيّ رأيته *** حنيفاً وفي قرن الضّحى يتنصّر{[2019]}
والثاني : مخلصين لله ، وهو قول يحيى بن سلام .
والثالث : مستقيمين لله ، وهو قول عليّ بن عيسى .
والرابع : حجّاجاً إلى الله ، وهو قول قطرب .
{ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ } فيه وجهان :
أحدهما : غير مرائين بعبادته أحداً من خلقه .
والثاني : غير مشركين في تلبية الحج به أحداً لأنهم كانوا يقولون في تلبيتهم : لبيك لا شريك لك إلا شريكاً هو لك تملكه وما ملك ، قاله الكلبي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.