تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{لَن يَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَآؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ ٱلتَّقۡوَىٰ مِنكُمۡۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمۡ لِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (37)

{ لن ينال الله لحومها ولا دماؤها } يقول : لا يصعد إلى الله لحومها ولا دماؤها ، وقد كان المشركون يذبحون لآلهتهم ، ثم ينضحون دماءها حول البيت .

{ ولكن يناله التقوى منكم } يصعد إليه ، يعني : ممن آمن { لتكبروا الله على ما هداكم } السنة إذا ذبح أو نحر أن يقول : بسم الله والله أكبر{[831]} .


[831]:رواه البخاري (5558) ومسلم (1966) عن أنس مرفوعا.