{ حُنَفَآءَ } مستقيمين مخلصين { لِلَّهِ } وقيل : حجاجاً غير مشركين به { وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَآءِ } أي سقط إلى الأرض { فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ } والخطف والاختطاف تناول الشيء بسُرعة ، وقرأ أهل المدينة فتخَطّفه بفتح الخاء وتشديد الطاء أي تتخَطَّفه فأُدغم ، وتصديق قراءة العامة قوله تعالى
{ إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ } [ الصافات : 10 ] .
{ أَوْ تَهْوِي } تميل وتذهب { بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ } بعيد .
قال أهل المعاني : إنما شبّه حال المشرك بحال الهاوي في أنه لا يملك لنفسه نفعاً ولا دفع ضر يوم القيامة .
وقال الحسن : شبّه أعمال الكفّار بهذه الحال في أُنها تذهب وتبطل ، فلا يقدرون على شيء منها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.