{ إن الذين جاءوا بالإفك عصبة } جماعة { منكم } تفسير قتادة : قال : هذا كان في شأن عائشة ، وما أذيع عليها أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فأخذ الناس في الرحيل ، وانقطعت قلادة لها ، فطلبتها في المنزل ومضى الناس ، وقد كان صفوان بن معطل تخلف عن المنزل قبل ذلك ، ثم أقبل فوجد الناس قد ارتحلوا وهو على بعيره ، وإذا هو بعائشة فجاء ببعيره وولاها ظهره حتى ركبت ، ثم قادها فجاء وقد نزل الناس ، فتكلم في ذلك قوم فاتهموها{[891]} .
قال يحيى : " بلغني أن عبد الله بن أبي ابن سلول وحسان بن ثابت ومسطحا وحمنة بنت جحش هم الذين تكلموا في ذلك ، ثم شاع ذلك في الناس ، فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أنزل الله عذرها جلد كل واحد منهما الحد " {[892]} .
{ لا تحسبوه } يعني : عائشة وصفوان { شرا لكم } يعني : ما قيل فيهما { بل هو خير لكم لكل امرئ منهم } يعني : الذين قالوا ما قالوا { ما اكتسب من الإثم } على قدر ما أشاع { والذي تولى كبره } يعني : بدأ به منهم { له عذاب عظيم( 11 ) } قال بعضهم : هو عبد الله بن أبي بن سلول المنافق { له عذاب عظيم( 11 ) } جهنم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.