{ بالإفك } أي الكذب مأخوذ من الأفك وهو الصرف ، لأن الكذب قول مصروف عن وجهه ، يقال أفكه يأفكه إفكا أي صرفه عن وجهه . { تولى كبره } الكبر هو معظم الشيء وأكبر أقسامه ، وتولّى كبره أي تولى معظمه .
إن الذين جاءوا بالكذب عصبة منكم " العصبة من العشرة إلى الأربعين " لا تحسبوه شرا لكم أيها المكذوب عليكم ، بل هو خير لكم لما ينالكم من الأجر ، لكل امرئ ما اكتسبه من الذنب تولى معظمه له عذاب عظيم .
وهذا الإفك هو أن النبي استصحب زوجته عائشة في بعض الغزوات ، وبينما هو قافل إذا انفرط عقدها فرجعت لتلتمسه ، فظنّ سائس راحلتها أنها في هودجها فسار مع الركب . فلما رجعت لم تجد أحدا فمكثت مكانها ، فمر بها صفوان بن المعطل فرآها فأركبها ناقته وأوصلها إلى الجيش ، فاتهمها مسطح بن أثامة بصفوان وشايعه جماعة من المنافقين ، فنزل القرآن ببراءتها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.